تعلم قراءة الكتب الدراسية بكفاءة أعلى
قراءة وفهم النصوص
الكثير من المواد الدراسية تقدم إلينا بشكل مكتوب. قد يعاني الطلاب من مشاكل بسبب كل من التعقيد وكمية المادة الواجب قراءتها. صمم هذا المنهج لمساعدتك في التعامل مع كلّ من هذه الأمور. في هذا المنهج، سوف تتعلّم طريقة الدّراسة التي تساعدك في الحصول على الاستفادة القصوى من كتبك.
يفتح الكثير من الطلبة كتبهم، ويبدءون بقراءتها حتى ينتهون من ذلك (إما بفقدان الرغبة والمتعة أو بالشعور بالنعاس) وهم مقتنعون أن تركيزهم وفهمهم وسرعتهم أسوأ من أي واحد آخر. يجب أن يعرف الطّلبة أن القراءة قد تكون أقسى عمل يقومون به وهم في المدرسة، ولكن هنالك طرق لتحسين الفهم لديك وللدراسة بفاعلية أكثر.
من المهمّ أن تضع في الاعتبار أن قراءة كتاب مختلفة جدًّا عن قراءة رواية. خذ هذا المنهج لتتعلّم استراتيجية فعالة موثوق فيها، يشار إليها باسم "نظرة مبدئية.. قراءة.. استذكار" ستعلّمك هذه كيف تقرأ بكفاءة أعلى. فلنبدأ الآن.
الخطوة الأولى: نظرة مبدئية
لماذا؟
إذا أعطيت عقلك إطار عام للأفكار والهيكل، ستكون قادرا على فهم وتذكر التفاصيل التي ستقرأها فيما بعد بصورة أفضل.
كيف؟
ألقِ نظرة سريعة (10 دقائق) على الأجزاء الأساسية التالية في كتابك لمعرفة عن ماذا تتحدث وكيف نظّمت:
· العنوان
· معلومات الغطاء الخلفيّة والأماميّة
· سيرة المؤلّف الشخصية
· تاريخ النّشر
· قائمة المحتويات
· المدخل أو المقدّمة
· الفهرس
· القاموس
قبل قراءة أي فصل ألقِ نظرة على:
· العنوان
· المدخل
· العناوين الفرعيّة
· الجمل الأولى لكلّ فقرة (ينبغي أن تعطي الفكرة الرئيسيّة)
· أيّة رسوم بيانيّة، إحصائيات، … الخ
· النتائج أو الملخّصات
ثمّ أجب الأسئلة التّالية:
· عن ماذا يتحدث بشكل رئيسي؟
· كيف تم تنظيمه؟
· ما مدى صعوبته؟
· كم تقريبا سيستغرق من الوقت للانتهاء من قراءته؟
الخطوة الثانية: القراءة الفعلية
لماذا؟
كونك قارئا نشيطا سيجعلك قادرا على فهم النصوص، ومقاومة الملل، وزيادة الحفظ.
كيف؟
· ضع أهدافا واقعية بالنسبة للوقت ولعدد الصفحات المراد قراءتها.
· قسّم الفصل إلى أقسام صغيرة (نصف صفحة؟ عمود واحد؟)، ثم حاول أن تقرأ الفصل كاملا من غير توقف.
· اسأل نفسك سؤالا قبل كلّ فقرة أو قسم، ثمّ ابحث عن إجابته. سوف يبين لك هذا الغرض من قراءتك بوضوح.
· حاول وضع العنوان الفرعيّ أو الجملة الأولى من الفقرة في شكل سؤال، استعمل "من"، "ماذا"، "متى"، أو "كيف" إذا استلزم الأمر ذلك.
· خذ قسطا من الراحة عندما تشعر بأنك غير قادر على التركيز في المادّة بسبب السّرحان، النّعاس، الملل، الجوع، … الخ. بعد راحة قصيرة، يمكنك العودة لقراءتك بطاقة أكبر وانتباه أكثر.
الخطوة الثالثة: الاستذكار
لماذا؟
تظهر الأبحاث أن 40 – 50 % من المادّة المادة المقروءة تنسى في فترة قصيرة جدًّا (15 دقيقة تقريبًا) بعد القراءة. الاستذكار الفوريّ خطوة أولى ضروريّة نحو الاستمرار بالاحتفاظ بالمادة المقروءة.
كيف؟
بعد قراءة كلّ قسم صغير من المادّة، اختر واحد (أو أكثر) من الطرق التّالية:
· تذكّر عقليًّا أو ألق شفهيًّا أهمّ ما قرأت.
· اسأل نفسك أسئلة (ربّما نفس الأسئلة التي وضعتها قبل قراءة القسم) وأجب عليهم بكلماتك الخاصّة.
· ضع خطًّا واكتب ملاحظات هامشيّة حول الكلمات الرّئيسيّة أو العبارات الهامة في القسم. وضع الخطوط بعد القراءة أفضل طريقة لتحديد ما هي أهمّ معلومات الواجب تذكرها.
· دوّن ملاحظاتك أو خلاصة ما قرأته بشكل منفصل. يعمل هذا التكنيك غالبًا مع المواد التقنيّة أي التي غالبا ما تحتاج فيها أن تصيغ المعلومات بكلماتك الخاصّة.
· قم بالاستذكار أو المراجعة مع صديق. فما لا تتذكره أنت قد يتذكره هو.
معرفة كتابك
للكتاب ثلاثة أقسام رئيسيّة:
1. المقدمة.
2. الخاتمة.
3. محتوى أو جسم الكتاب.
المقدمة
ما الواجب البحث عنه في مقدمة الكتاب؟
· العنوان: الدليل الأول عن موضوع الكتاب.
· اسم المؤلّف ومؤهّلاته: لمعرفة أسلوب كتابة وتنظيم هذا الكتاب.
· الناشر وتاريخ النّشر : هذا الأمر مهمّ بخاصّة في كتب كومبيوتر أو الكتب العلمية وذلك بسبب التطوّرات السّريعة والاكتشافات الكثيرة الجديدة في هذه المجالات.
· المقدّمة أو المدخل: ستجد فيهما معلومات مفيدة.
· "إلى الطالب" و "إلى المدرّس": ستجد فيهما معلومات خاصّة.
· قائمة المحتويات: اهتم بقراءته لأنه خلاصة الكتاب.
الخاتمة
ما الواجب البحث عنه في خاتمة الكتاب؟
· القاموس: يبين مصطلحات موضوع الكتاب.
· المراجع: مواد إضافية ذات علاقة بالموضوع.
· الفهرس: محتويات الكتاب مرتبة هجائيا.
· الملحق: يحتوي على أشياء مفيدة مثل جداول، رّسوم بيانيّة، إحصائيات، ملاحظات تفسّر الفقرات، ملخّص، أسئلة الدّراسة مع مفتاح الإجابة.
قد لا تجد كل هذه الأمور في كتاب واحد، لكن كل بند من هذه البنود سيكون مفيدا لو عرف القارئ بوجوده.
محتوى أو جسم الكتاب
ما الواجب البحث عنه في محتوى أو جسم الكتاب عند إلقائك النظرة الأولى عليه؟
· العنوان والعناوين الفرعيّة: اقرأهم أوّلاً لتتكون لديك صورة عامة عن محتويات الفصل.
· بعد ذلك: اذهب لنهاية الفصل لرؤية ما إذا كان هناك ملخّصا له أم لا. إن وجدت الملخص اقرأه فورا.
· الصّور التوضيحية: الصور، الخرائط، الرّسوم البيانيّة، القوائم، الإحصائيات، الحواشي.
· نمط تنسيق الكتابة: قد تكون الكتابة عريضة، أو مائلة، أو أسفلها خط، أو كل الكلمة بحروف كبيرة، أو أن تكون "استشهادات" بين علامات التنصيص.
· المفردات: لكلّ موضوع "لغة" خاصّة به. هذه الكلمات غالبا ما تكون مكتوبة بخط عريض. ظلل كلّ كلمة، ابحث عن تعريفها في الفقرة وظلله أيضًا ليعينك عند الدراسة.
· أسئلة الدّراسة: إذا تضمن الفصل هذه الأسئلة اقرأها أولا، ليمكنك البحث عن إجابتها عند قراءتك للفصل.
· اقرأ الفصل: إلى هنا تكون قد ألقيت نظرة مبدئية دقيقة على الفصل، وهاهو وقت قراءته. مع أن هذه ستكون قراءتك الأولى للفصل، إلا أنها في الحقيقة تأكيد للمعلومات التي تجمّعت من الخطوات السابقة.
الملخص
اعرف كتابك بالتعوّد على محتوياته، وبالاطلاع أولا ثم بقراءة كل فصل. ستكتشف أنك عند قراءتك الأولى لكل فصل أنك تقوم بتأكيد المعلومات المتجمّعة من النظرة المبدئية على الكتاب.
باستعمال طريقة الدّراسة هذه، ستكون قادرا على المحافظة على المزيد من المعلومات لأنّ المادّة مألوفة لديك. وربما تجد درجات امتحانك ارتفعت للأعلى.
أتمنّى لك نجاح في دراستك!
الكثير من المواد الدراسية تقدم إلينا بشكل مكتوب. قد يعاني الطلاب من مشاكل بسبب كل من التعقيد وكمية المادة الواجب قراءتها. صمم هذا المنهج لمساعدتك في التعامل مع كلّ من هذه الأمور. في هذا المنهج، سوف تتعلّم طريقة الدّراسة التي تساعدك في الحصول على الاستفادة القصوى من كتبك.
يفتح الكثير من الطلبة كتبهم، ويبدءون بقراءتها حتى ينتهون من ذلك (إما بفقدان الرغبة والمتعة أو بالشعور بالنعاس) وهم مقتنعون أن تركيزهم وفهمهم وسرعتهم أسوأ من أي واحد آخر. يجب أن يعرف الطّلبة أن القراءة قد تكون أقسى عمل يقومون به وهم في المدرسة، ولكن هنالك طرق لتحسين الفهم لديك وللدراسة بفاعلية أكثر.
من المهمّ أن تضع في الاعتبار أن قراءة كتاب مختلفة جدًّا عن قراءة رواية. خذ هذا المنهج لتتعلّم استراتيجية فعالة موثوق فيها، يشار إليها باسم "نظرة مبدئية.. قراءة.. استذكار" ستعلّمك هذه كيف تقرأ بكفاءة أعلى. فلنبدأ الآن.
الخطوة الأولى: نظرة مبدئية
لماذا؟
إذا أعطيت عقلك إطار عام للأفكار والهيكل، ستكون قادرا على فهم وتذكر التفاصيل التي ستقرأها فيما بعد بصورة أفضل.
كيف؟
ألقِ نظرة سريعة (10 دقائق) على الأجزاء الأساسية التالية في كتابك لمعرفة عن ماذا تتحدث وكيف نظّمت:
· العنوان
· معلومات الغطاء الخلفيّة والأماميّة
· سيرة المؤلّف الشخصية
· تاريخ النّشر
· قائمة المحتويات
· المدخل أو المقدّمة
· الفهرس
· القاموس
قبل قراءة أي فصل ألقِ نظرة على:
· العنوان
· المدخل
· العناوين الفرعيّة
· الجمل الأولى لكلّ فقرة (ينبغي أن تعطي الفكرة الرئيسيّة)
· أيّة رسوم بيانيّة، إحصائيات، … الخ
· النتائج أو الملخّصات
ثمّ أجب الأسئلة التّالية:
· عن ماذا يتحدث بشكل رئيسي؟
· كيف تم تنظيمه؟
· ما مدى صعوبته؟
· كم تقريبا سيستغرق من الوقت للانتهاء من قراءته؟
الخطوة الثانية: القراءة الفعلية
لماذا؟
كونك قارئا نشيطا سيجعلك قادرا على فهم النصوص، ومقاومة الملل، وزيادة الحفظ.
كيف؟
· ضع أهدافا واقعية بالنسبة للوقت ولعدد الصفحات المراد قراءتها.
· قسّم الفصل إلى أقسام صغيرة (نصف صفحة؟ عمود واحد؟)، ثم حاول أن تقرأ الفصل كاملا من غير توقف.
· اسأل نفسك سؤالا قبل كلّ فقرة أو قسم، ثمّ ابحث عن إجابته. سوف يبين لك هذا الغرض من قراءتك بوضوح.
· حاول وضع العنوان الفرعيّ أو الجملة الأولى من الفقرة في شكل سؤال، استعمل "من"، "ماذا"، "متى"، أو "كيف" إذا استلزم الأمر ذلك.
· خذ قسطا من الراحة عندما تشعر بأنك غير قادر على التركيز في المادّة بسبب السّرحان، النّعاس، الملل، الجوع، … الخ. بعد راحة قصيرة، يمكنك العودة لقراءتك بطاقة أكبر وانتباه أكثر.
الخطوة الثالثة: الاستذكار
لماذا؟
تظهر الأبحاث أن 40 – 50 % من المادّة المادة المقروءة تنسى في فترة قصيرة جدًّا (15 دقيقة تقريبًا) بعد القراءة. الاستذكار الفوريّ خطوة أولى ضروريّة نحو الاستمرار بالاحتفاظ بالمادة المقروءة.
كيف؟
بعد قراءة كلّ قسم صغير من المادّة، اختر واحد (أو أكثر) من الطرق التّالية:
· تذكّر عقليًّا أو ألق شفهيًّا أهمّ ما قرأت.
· اسأل نفسك أسئلة (ربّما نفس الأسئلة التي وضعتها قبل قراءة القسم) وأجب عليهم بكلماتك الخاصّة.
· ضع خطًّا واكتب ملاحظات هامشيّة حول الكلمات الرّئيسيّة أو العبارات الهامة في القسم. وضع الخطوط بعد القراءة أفضل طريقة لتحديد ما هي أهمّ معلومات الواجب تذكرها.
· دوّن ملاحظاتك أو خلاصة ما قرأته بشكل منفصل. يعمل هذا التكنيك غالبًا مع المواد التقنيّة أي التي غالبا ما تحتاج فيها أن تصيغ المعلومات بكلماتك الخاصّة.
· قم بالاستذكار أو المراجعة مع صديق. فما لا تتذكره أنت قد يتذكره هو.
معرفة كتابك
للكتاب ثلاثة أقسام رئيسيّة:
1. المقدمة.
2. الخاتمة.
3. محتوى أو جسم الكتاب.
المقدمة
ما الواجب البحث عنه في مقدمة الكتاب؟
· العنوان: الدليل الأول عن موضوع الكتاب.
· اسم المؤلّف ومؤهّلاته: لمعرفة أسلوب كتابة وتنظيم هذا الكتاب.
· الناشر وتاريخ النّشر : هذا الأمر مهمّ بخاصّة في كتب كومبيوتر أو الكتب العلمية وذلك بسبب التطوّرات السّريعة والاكتشافات الكثيرة الجديدة في هذه المجالات.
· المقدّمة أو المدخل: ستجد فيهما معلومات مفيدة.
· "إلى الطالب" و "إلى المدرّس": ستجد فيهما معلومات خاصّة.
· قائمة المحتويات: اهتم بقراءته لأنه خلاصة الكتاب.
الخاتمة
ما الواجب البحث عنه في خاتمة الكتاب؟
· القاموس: يبين مصطلحات موضوع الكتاب.
· المراجع: مواد إضافية ذات علاقة بالموضوع.
· الفهرس: محتويات الكتاب مرتبة هجائيا.
· الملحق: يحتوي على أشياء مفيدة مثل جداول، رّسوم بيانيّة، إحصائيات، ملاحظات تفسّر الفقرات، ملخّص، أسئلة الدّراسة مع مفتاح الإجابة.
قد لا تجد كل هذه الأمور في كتاب واحد، لكن كل بند من هذه البنود سيكون مفيدا لو عرف القارئ بوجوده.
محتوى أو جسم الكتاب
ما الواجب البحث عنه في محتوى أو جسم الكتاب عند إلقائك النظرة الأولى عليه؟
· العنوان والعناوين الفرعيّة: اقرأهم أوّلاً لتتكون لديك صورة عامة عن محتويات الفصل.
· بعد ذلك: اذهب لنهاية الفصل لرؤية ما إذا كان هناك ملخّصا له أم لا. إن وجدت الملخص اقرأه فورا.
· الصّور التوضيحية: الصور، الخرائط، الرّسوم البيانيّة، القوائم، الإحصائيات، الحواشي.
· نمط تنسيق الكتابة: قد تكون الكتابة عريضة، أو مائلة، أو أسفلها خط، أو كل الكلمة بحروف كبيرة، أو أن تكون "استشهادات" بين علامات التنصيص.
· المفردات: لكلّ موضوع "لغة" خاصّة به. هذه الكلمات غالبا ما تكون مكتوبة بخط عريض. ظلل كلّ كلمة، ابحث عن تعريفها في الفقرة وظلله أيضًا ليعينك عند الدراسة.
· أسئلة الدّراسة: إذا تضمن الفصل هذه الأسئلة اقرأها أولا، ليمكنك البحث عن إجابتها عند قراءتك للفصل.
· اقرأ الفصل: إلى هنا تكون قد ألقيت نظرة مبدئية دقيقة على الفصل، وهاهو وقت قراءته. مع أن هذه ستكون قراءتك الأولى للفصل، إلا أنها في الحقيقة تأكيد للمعلومات التي تجمّعت من الخطوات السابقة.
الملخص
اعرف كتابك بالتعوّد على محتوياته، وبالاطلاع أولا ثم بقراءة كل فصل. ستكتشف أنك عند قراءتك الأولى لكل فصل أنك تقوم بتأكيد المعلومات المتجمّعة من النظرة المبدئية على الكتاب.
باستعمال طريقة الدّراسة هذه، ستكون قادرا على المحافظة على المزيد من المعلومات لأنّ المادّة مألوفة لديك. وربما تجد درجات امتحانك ارتفعت للأعلى.
أتمنّى لك نجاح في دراستك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق